وللحاكم من حديث طلحة بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يسمى التمر واللبن الأطيبان [ (٢) ] . قال: هذا حديث صحيح [الإسناد ولم يخرجاه] [ (٣) ] .
ولابن حيّان من حديث ياسين الزيات عن عطاء، عن ابن عباس قال:
كان أحب التمر إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم العجوة [ (٤) ] .
ومن حديث عبيد بن القاسم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يأكل الطعام مما يليه، حتى إذا جاء التمر جالت يده [ (٥) ] .
ومن حديث شعبة، عن يزيد بن [جهيم] قال: سمعت عبد اللَّه بن بسير يقول: دخل علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فأتاه أبى بتمر وسويق، فجعل يأكل التمر ويلقى النوى على ظهر إصبعيه ثم يلقيه، يعنى السبابة والوسطى.
[ (١) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٣٨٣٣) ، وهو حديث مرسل، وأخرج ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٠٦، كتاب الأطعمة، باب (٤٢) تفتيش التمر، حديث رقم (٣٣٣٣) . وأخرجه البيهقي في (السنن الكبرى) : ٧/ ٢٨٣، كتاب الصداق، باب الأكل متكئا. وأخرجه الترمذي في (الشمائل) : ١٢٤- ١٢٥، حديث رقم (١٤٣) ، وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٤/ ٦١، حديث رقم (١٢٦٨٨) . [ (٢) ] (المستدرك) : ٤/ ١١٩، كتاب الأطعمة، حديث رقم (٧٠٨١) ، قال الذهبي في (التلخيص) : طلحة بن زيد ضعيف. [ (٣) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (المستدرك) . [ (٤) ] (أخلاق النبي) : ٢٠٤، (كنز العمال) : حديث رقم (١٨٢١٧) ، (إتحاف السادة المتقين) : ٨/ ٢٤٠، وسنده ضعيف. [ (٥) ] (الكامل في الضعفاء) : ٥/ ٣٤٩، ترجمة عبيد بن القاسم الأسدي، رقم (٥٣٩/ ١٥٠٧) ، وفيه: «جالت يده في الإناء» وعبيد بن القاسم الأسدي الكوفي، يقال: أنه ابن أخت سفيان الثوري، ضعفوه، وقالوا: متروك وكذاب، ترجمته في (تهذيب التهذيب) : ٧/ ٦٧.