صحاريين، وقميصا سحوليا، وجبّة يمنة، وملحفة مورّسة كان يلبسها في بيوت نسائه، وخميصة، وكساء أبيض، وقلانس صفار لاطية ثلاثة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا عباد بن عباد، عن هشام بن حسان، عن بكر بن عبد اللَّه المزنيّ قال: كان لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ملحفة مصبوغة بورس أو بزعفران، فإذا كان يوم إحداهن- يعنى نساءه- ذهب بها إليها، ورشّ عليها الماء لتوجد رائحتها [ (١) ] .
[ (١) ] أخرجه الخطيب البغدادي بسند آخر ولفظ آخر عن أنس رضى اللَّه عنه قال: «كان للنّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران، يدور بها على نسائه، فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء، وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء» (تاريخ بغداد) : ١٣/ ٣٢٠، ترجمة نوح بن حبيب رقم (٧٢٩٠) ، (كنز العمال) : ٧/ ٢٠، حديث رقم (١٨٧٢٥) ، وقال الزبيدي: سنده ضعيف. والورس: نبت أصفر يزرع باليمن يصبغ به، أو المراد صنف من الكركم أو يشبهه، وفيه حل لبس المزعفر، والمورس، وفيه اختلاف عند العلماء: (إتحاف السادة المتقين) : ٨/ ٢٥١- ٢٥٢، كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة.