ولفظه: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يلبس قميصا فوق الكعبين، مستوى الكمين بأطراف أصابعه [ (١) ] .
ومن حديث أبى سلمة عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عمر قال: لبس عمر رضى اللَّه عنه قميصا جديدا ثم قال: مدّ كمي يا بنى، والزق يدك بأطراف أصابعى واقطع ما فضل عنهما، قال:
فقطعت من الكمين، فصار فم الكمين بعضه فوق بعض، فقلت: لو سوّيته بالمقص، قال: دعه يا بنى، هكذا رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يفعل. قال ابن عمر: فما زال القميص على أبى حتى تقطّع، [وما كنا نصلّى] [ (٢) ] رأيت الخيوط تتساقط على قدميه. قال: هذا حديث صحيح الإسناد [ولم يخرجاه] [ (٣) ] .
وخرّج ابن حبّان من طريق بقية، حدثنا خالد عن مسلم الأعور، عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: كان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قميص قطنى، قصير الطول، قصير الكمين [ (٤) ] .
ومن طريق إبراهيم بن أبى يحيى، عن عبد الملك قال: سمعت ابن عمر رضى اللَّه عنه يقول: ما اتخذ لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قميص له زر [ (٥) ] .
[ () ] منه، وقال عنه الحافظ الذهبي في (التلخيص) : مسلم الملائى تالف. [ (١) ] راجع التعليق السابق. [ (٢) ] في (خ) : «وما نزعة» ، وما أثبتناه من (المستدرك) . [ (٣) ] (المستدرك) : ٤/ ١٩٥- ١٩٦، كتاب اللباس، حديث رقم (٧٤٢١) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : أبو عقيل: ضعفوه. [ (٤) ] راجع التعليق السابق. [ (٥) ] راجع التعليق التالي.