وأنس بن مالك رضى اللَّه عنه [ (٢) ] ، قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا يونس بن أبى إسحاق، أخبرنا المنهال بن عمرو قال: كان أنس صاحب نعل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وأداوته [ (٣) ] .
ثبت في صحيح مسلم من حديث عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس قال:
كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يتبرز لحاجته، فآتيه بالماء فيغتسل به [ (٤) ] .
وخرجه البخاري أيضا، ولفظه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إذا تبرز لحاجته، أتيته بماء فيغسل به. ذكره في باب ما جاء في غسل البول [ (٥) ] .
وفي لفظ لمسلم: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل الماء أنا وغلام نحوي أداوة من ماء وعنزة [ (٦) ] ، فيستنجي بالماء [ (٧) ] .
ولفظ البخاري: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلامه إداوة من ماء، وعنزة، يستنجى بالماء. ترجم عليه باب حمل العنزة مع الماء
[ (١) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمته. [ (٢) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمته. [ (٣) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ٤٨٢. [ (٤) ] (مسلم بشرح النووي) : ٣/ ١٦٦- ١٦٧، كتاب الطهارة، باب (١٢) ، الاستنجاء بالماء من التبرز، حديث رقم (٧١) . [ (٥) ] (فتح الباري) : ١/ ٤٢٦، كتاب الوضوء، باب (٥٦) ، ما جاء في غسل البول، حديث رقم (٢١٧) . [ (٦) ] العنزة بفتح العين والزاى: عصا طويلة كان النبي (صلّى اللَّه عليه وسلم) ينصبها بين يديه لتكون حائلا يصلّى إليه. [ (٧) ] (مسلم بشرح النووي) : ٣/ ١٦٦، حديث رقم (٢٧١) .