فإن تك هند لم تلدني فإنني ... لبيضاء ينميها غطارفة نجد
أبوها أبو الأضياف في كل شتوة ... ومأوى ضعاف قد أضرّ بها الجهد [ (٤) ]
لها جفنات ما تزال مقيمة ... لمن ساقه غورا تهامة أو نجد [ (٥) ]
فقال له معاوية: لا تسمعه منى بعدها [ (٦) ] وعمرو بن أبى سفيان، أمه وأم أختيه صخرة وهند: صفية بنت أبى عمرو بن أبى أمية بن عبد شمس، وأسر يوم بدر، فقيل لأبى سفيان: ألا تفتدى عمرا؟ فقال: قتل حنظلة وأفتدي عمرا فأصاب بمالي وولدى [ (٧) ] ؟ لا أفعل، ولكن انتظر حتى أصيب منهم رجلا فأفديه به، فأصاب سعد بن النعمان بن أكال، وقد جاء معتمرا، فلما قضى عمرته صدر ومعه المنذر بن
[ (١) ] في (خ) : «يصحو» . [ (٢) ] في (تاريخ الطبري) : «صالحا» . [ (٣) ] في (تاريخ الطبري) : «قديما» . [ (٤) ] في (تاريخ الطبري) : «ومأوى ضعاف لا تنوء من الجهد» . [ (٥) ] هذا البيت في (المرجع السابق) : جفيناته ما إن تزال مقيمة ... لمن خاف من غورى تهامة أو نجد [ (٦) ] (تاريخ الطبري) : ٥/ ١٧١، ١٨٠، ٢٣٠، ٣٣٣، ٦/ ٢٤١. [ (٧) ] في (ابن هشام) : «أيجمع عليّ دمي ومالي؟ قتلوا حنظلة وأفدى عمرا، [دعوه في أيديهم يمسكوه ما بدا لهم] . (سيرة ابن هشام) : ٣/ ٢٠١.