شركةُ أملاكٍ، وهي:(اجْتِمَاعٌ فِي اسْتِحْقَاقٍ)؛ كثبوتِ الملكِ في عقارٍ أو منفعةٍ لاثنين فأكثرَ.
(أَوْ) شركةُ عقودٍ، وهي: اجتماعٌ في (تَصَرُّفٍ)، مِن بيعٍ ونحوِه.
(وَهِيَ) أي: شركةُ العقودِ وهي - المقصودةُ (١) هنا - (أَنْوَاعٌ) خمسةٌ:
(فَـ) أحدُها: (شَرِكَةُ عِنَانٍ (٢)، سُمِّيت بذلك؛ لتساوي الشَّريكين في المالِ والتَّصرفِ، كالفارسَيْن إذا استويَا بين فرسَيْهِما وتساويَا في السَّيْرِ.
وهي:(أَنْ يَشْتَرِكَ بَدَنَانِ)، أي: شخصان فأكثرَ، مُسْلِمَيْن أو أحدُهُما، ولا تُكرَه مشاركةُ كتابيٍّ لا يَلي التصرُّفَ، (بِمَالَيْهِمَا المَعْلُومِ) كلٌّ منهما، الحاضرَيْن، (وَلَوْ) كان مالُ كُلٍّ (٣)(مُتَفَاوِتاً)،
(١) في (أ) و (ع): المقصود. (٢) قال في المطلع (ص ٣١١): (العنان: بكسر العين). (٣) في (ح) كل مال. وفي (أ) و (ع): ما لكُلِّ واحدٍ.