بفتحِ الميمِ والواوِ، (وَهِيَ) مُشتقةٌ مِن الموتِ، وهو عدمُ الحياةِ.
واصطلاحاً:(الأَرْضُ المُنْفَكَّةُ عَنِ الاخْتِصَاصَاتِ وَمِلْكِ مَعْصُومٍ)، بخلافِ الطرقِ، والأفنيةِ، ومسيلِ المياهِ، والمُحتَطَباتِ ونحوِها، وما جَرى عليه ملكُ مَعصومٍ بشراءٍ أو عطيَّةٍ أو غيرِهِما، فلا يُملَكُ شيءٌ مِن ذلك بالإحياءِ.
(١) رواه أحمد (١٤٢٧١)، والترمذي (١٣٧٩) من طريق هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعاً، وتقدم تخريجه صفحة .... (٢) رواه مالك (٢٧٥٠) عن هشام بن عروة، عن أبيه مرسلاً: «من أحيا أرضاً ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق»، وتقدم تخريجه صفحة ......
ولم نقف عليه عند أبي داود، وإنما رواه أبو داود الطيالسي (١٥٤٣) من طريق زمعة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: «فمن أحيا من موات الأرض شيئاً فهو له، وليس لعرق ظالم حق»، وتقدم تخريجه صفحة ...... (٣) التمهيد (٢٢/ ٢٨٣).