التهذيب" (٥): ابن شماس بالسين المهملة في آخره، السلمي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره البخاري في "التاريخ"(٦)، وكان سعيد بن العاص بعثه إلى المدينة.
(قال: شهدت مروانَ سأل أبا هريرة: كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الجنازة (٧)؟ قال: أمع الذي قلت؟ ) يحتمل التكلمَ والخطابَ، يعني أتسأل عن صلاته - صلى الله عليه وسلم - على الجنازة مع ما قلتُ لك، أو قلتَ لي؟
(قال) مروان: (نعم، قال) علي بن شماخ: (كلام كان بينهما قبل ذلك) أي أشار أبو هريرة بقوله: "مع الذي قلت" إلى الكلام الذي كان جرى بينهما قبل ذلك (قال أبو هريرة) - رضي الله عنه -، يصلي على الجنازة بهذا الدعاء (اللهم أنتَ ربها، وأنتَ خلقتها، وأنتَ هديتها للإسلام، وأنت قبضتَ روحَها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا
(١) في نسخة بدله: "الجنائز". (٢) في نسخة بدله: "ذاك". (٣) في نسخة: "إلى الإِسلام". (٤) في نسخة: "جئناك". (٥) "تهذيب التهذيب" (٧/ ٣٣٢). (٦) "التاريخ الكبير" رقم (٢٤٠٢). (٧) وفي "التقرير": قد وقع بينهما جدال فقال: أتسألني المسألة بعد ما قلت ما قلت؟ قال: نعم، فإن المسائل لا تُتْرَكُ لأجل هذا. (ش).