وقد عُرِفَ أنها نزلتْ في خولة بنت ثعلبة لما تظاهر منها أوس بن الصامت (٢)، وكان الظهار والإيلاء طلاقًا عندهم، فلما أتتِ النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجادلتْه واشتكت إلى الله أنزلَ هذه السورة. وكانت قد قيل لها: إنه
(١) سورة المجادلة: ١ - ٤. (٢) أخرجه أحمد (٦/ ٤١٠) وأبو داود (٢٢١٤،٢٢١٥) عن خولة بنت ثعلبة.