عباس (١): {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ}، قال: الدنيا بالآخرة. وكذلك قال الضحاك (٢).
وعن ابن جريج عن مجاهد (٣) في قوله: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} أمر الدنيا بأمر الآخرة، وإنما لزوم الأمر عند الموت.
ومن حديث حماد بن سلمة عن كثير بن زياد عن الحسن (٤) في قول الله: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} قال: ساق الآخرة وساق الدنيا، أما سمعتم الشاعر يقول:
قد قامتِ الحربُ بنا على سَاقْ
قد تبيَّن الفتح لمن هو؟
وعن معمر عن قتادة (٥) في قوله: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} قال: الساق للدنيا بساق الآخرة.
وعن أبي عبيدة (٦): {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} قال: مِثل شمَّرتْ عن ساقها.
(١) أخرجه الطبري (٢٣/ ٥١٥، ٥١٦) من طريق آخر عنه. (٢) انظر تفسير الطبري (٢٣/ ٥١٧) والدر المنثور (١٥/ ١٣٧). (٣) تفسير الطبري (٢٣/ ٥١٦، ٥١٨). (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور (١٥/ ١٣٦) إلى عبد بن حميد. (٥) أخرجه الطبري (٢٣/ ٥١٨). (٦) مجاز القرآن (٢/ ٢٧٨).