وقد جاءت السنة بذكر حقه عليهم، في الصحيح (٩) عن معاذ بن جبل قال: كنتُ رديفَ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:"يا معاذُ! أتدري ما حق الله على عباده؟ " قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال:"أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ أن لا يعذبهم".
وروى الطبراني في كتاب الدعاء (١٠) مرفوعًا إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يقول
(١) سورة الحج: ٣٧. (٢) سورة فاطر: ١٠. (٣) سورة البقرة: ٢٢٢. (٤) سورة الصف: ٤. (٥) سورة المائدة: ٤٢. (٦) سورة المائدة: ٥٤. (٧) سورة آل عمران: ٣١. (٨) سورة المائدة: ١١٩، سورة التوبة: ١٠٠، سورة البينة: ٨. (٩) البخاري (١٢٨ ومواضع أخرى) مسلم (٣٠). (١٠) برقم (١٦) من حديث صالح المريّ عن الحسن عن أنس. وصالح ضعيف.