وعن يزيد بن رومان قال: كان الناس يقومون في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان بثلاث وعشرين ركعة (١).
قال البيهقي في السنن: ويمكن الجمع بن الروايتين فإنهم كانوا يقومون بإحدى عشرة ثم كانوا يقومون بعشرين ويوترون بثلاث والله أعلم (٢).
ثانيًا: مذاهب العلماء في عدد ركعات التراويح (٣):
قال النووي: مذاهب العلماء في عدد ركعات التراويح:
١ - عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه وأحمد وداود وغيرهم، ونقله القاضي عياض عن جمهور العلماء.
٢ - وحُكِي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر.
٣ - وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستة وثلاثون ركعة غير الوتر، واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا.
= في شهر رمضان، قال النووي في المجموع (٣/ ٥٢٧): رواه البيهقي وغيره بالإسناد الصحيح عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه. اهـ. (١) رواه البيهقي في السنن (٢/ ٤٩٦) كتاب الصلوات، باب ما روي في عدد ركعات القيام في شهر رمضان، وضعفه الألباني في الإرواء (٢/ ١٩٢ / ٤٤٦). (٢) السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٩٦). (٣) انظر: المغني لابن قدامة (٢/ ٦٠١)، المجموع (٣/ ٥٢٧)، تهذيب المدونة (١/ ٣٧٣)، الموسوعة الفقهية (٢٧/ ١٤١).