ومنه قول عائشة - رضي الله عنها -: "فرض الله عز وجل الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر"(٢).
= وهناك اختلاف كبير بين ما كتبته هنا وبين تلك الدراسة سواء في طريقة الطرح أو الغرض منها، وعلى أية حال فالأمر كما قال ابن هشام: وهو بسبق حائز تفضيلا ... مستوجب ثنائي الجميلا وانظر مواضع الإقرار في كتب الأصول في المواضع الآتية: الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (٤/ ٥٩٠)، الواضح في أصول الفقه لابن عقيل (١/ ٤١)، البحر المحيط (٤/ ٢٠١)، التحبير شرح التحرير (٣/ ١٤٩١)، شرح الكوكب المنير (٢/ ١٩٤)، الفصول في الأصول (٣/ ٢٣٥)، قواطع الأدلة (٢/ ٦٤)، المسودة (١/ ٢٠٠)، المستصفى (٣/ ٤٧٢)، تحفة المسؤل في شرح مختصر منتهى السول (٢/ ١٩٩)، تشنيف المسامع (٢/ ٩٠٠)، الغيث الهامع (٢/ ٤٥٦)، اللمع (١٤٧)، المحصول لابن العربي (١١٢)، إرشاد الفحول (١/ ٢٢١)، مجموع رسائل العلائي (٢/ ١٥٣)، الموافقات (٤/ ٤٥)، العدة (١/ ١٢٧). (١) انظر: لسان العرب (٧/ ٣٠٦)، القاموس المحيط (١/ ٦٤٢)، مختار الصحاح (ص ٢٨٨)، المصباح المنير (ص ٢٩٥)، التعريفات (ص ٥٠). (٢) رواه البخاري (١/ ٥٥٣ / ٣٥٠) كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء، =