قال الزبيدي:"دَلَّه عليه يَدُله دلالة فاندل على الطريق: سدده إليه ... ، والمراد بالتسديد: إراءة الطريق"(١)، ونقل عن التهذيب:"دللت بهذا الطريق دَلالة: عرفته".
وفي (القاموس المحيط): "دله عليه دلالة: سدده إليه"(٢).
وفي (لسان العرب): "الدليل والدليلي: الذي يدلك والجمع أدلة وأدلاء والاسم: الدَّلالة والدِّلالة بالكسر والفتح"(٣).
وقال الجوهري:"دله على الطريق: يدله دَلالة ودِلالة ودَلُولة"(٤).
[المطلب الثاني: الدلالة في الاصطلاح]
الدلالة في الاصطلاح تحمل المعنى اللغوي.
قال الفيومي (٥): "الدلالة بفتح اللام وكسرها: ما يقتضيه اللفظ عند إطلاقه"(٦).
قال الجرجاني: "الدلالة: هي كون الشيء بحالة يلزم من العلم به
(١) تاج العروس (٢٨/ ٤٩٦). (٢) القاموس المحيط (٢/ ١٣٢٢). (٣) لسان العرب (٣/ ٤٠١). (٤) الصحاح (٤/ ١٦٩٨). (٥) هو: أحمد بن محمد الفيومي ثم الحموي، نشأ بالفيوم، واشتغل ومهر وتميز وجمع في العربية عند أبي حيان ثم رحل إلى حماة فقطنها، عاش إلى نحو سنة ٧٧٠ هـ. [الدرر الكامنة (١/ ٣١٤ / ٧٨٧)، الأعلام للزركلي (١/ ٢٢٤)]. (٦) المصباح المنير (ص ١٢١).