حكاها من حفظه يخطىء، فلا يحتج من حكاياته إلا بما رواه من كتاب أو توبع عليه أو ليس بمظنة للخطأ.
وقد قال العجلي:"ثقة صاحب سنة". وقال ابن حبان في "الثقات": "متقن فاضل". وقال أبو حاتم:"هو أحب إلى من المسيب بن واضح"(١).
[[٦٢٨] محدوج الذهلي]
عن جسرة بنت دجاجة، وعنه أبو الخطاب الهجري (٢).
"الفوائد"(ص ٣٦٧): "مجهول". وفى "اللآلىء" عن البيهقي قال: محدوج: قال البخاري: "فيه نظر"(٣).
[٦٢٩] محفوظ بن بحْر الأنطاكي:
"الفوائد"(ص ٣٥٧): "هالك كذبه أبو عروبة الحراني".
(١) في ترجمة "معاوية بن عمرو الأزدي" من "الجرح والتعديل": (٨ / ترجمة: ١٧٦٢): قال أبو حاتم: كان سير أبي إسحاق الفزاري عند ثلاثة أنفس، عند معاوية بن عمرو -وهو أحبهم إلي- وعند محبوب بن موسى، وعند المسيب بن واضح. قيل لأبي: فالمسيب أحب إليك أو محبوب؟ قال: محبوب". والمقصود: بـ "السير" كتاب: "السيرة في دار الحرب" كما في "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٣٤١). والظاهر من هذا السياق تفضيل محبوب على المسيب في رواية كتاب "السير" عن أبي إسحاق الفزاري، ويحتمل تفديمه عليه مطلقا، وقد قال أبو حاتم في "المسيب": "صدوق يخطىء كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل". وقال السلمي عن الدارقطني: "أبو صالح الفراء صويلح، وليس بالقوي". "سؤالاته" رقم (٢٩٦). (٢) حديث قوله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك". (٣) ونقله الذهبي أيضًا عن البخاري في "الميزان" (٣/ ٤٤٣)، وقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٨ / ت: ٢١٧٩)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٨ / ت: ١٩٨٤) بروايته عن جسرة وعنه أبو الخطاب، ولم يذكراه بجرح ولا تعديل. وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٥٥): ذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة، وقال: إنه مختلف في صحبته! وقال في "التقريب": مجهول.