قال المعلمي في ترجمته من "التنكيل"(١١٣): "لم يتهموه بتعمد الكذب (١)، ولكن يظهر أنه كان مغفلًا يحدث على التوهم والله أعلم". اهـ.
[[٣٥٩] طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين الرقي]
"الفوائد"(ص ١١٠): "هالك".
[[٣٦٠] طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي]
"الفوائد"(ص ٦٢): "متروك، ولم يدرك ابن عباس".
وفي (ص ٦٧): "هالك".
وفي (ص ٤٤٥): "تالف جدًّا، فإن لم يكن يتعمد الكذب صراحًا، فقد كان لا يبالي ما حدث به، فيقع منه الكذب بكثرة". اهـ.
(١) ضعفه الدارقطني، وقال أبو زكريا الموصلي في تاريخه: لم يكن من أهل الحديث، وقد كتبت عنه، مات سنه (٤٠٣). قال ابن حجر في "اللسان" (٣/ ٢٠٨): ومن مناكيره. ثم ذكر له خبرًا يرويه عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، ونقل عن العراقي قوله: والواهم فيه فيما أعلم: طريف. قال ابن حجر: وليس هذا الحديث في مسند يحيى الحماني.