قال السمعاني:"ضعفه علي بن المديني، ووثقه يحيى بن معين وغيره".
قال المعلمي:"كلا، لم يضعفه، وإنما توهمه ابنه (١)، وقد ثبت عنه أنه وثقه (٢)، راجع ترجمة الحسن في مقدمة فتح الباري"(٣).
- الحسن بن واصل:
راجع: الحسن بن دينار.
[[٢٠٠] الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي البلاطي]
"الفوائد"(ص ٤٧٩): "ليس بشيء".
[٢٠١] الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الشماخي الهروي الصفار (٤):
قال أبو أنس: قال الخطيب: "سألت البرقاني عن الشماخي فقال: كتبت عنه حديثًا كثيرًا، ثم بان لي في آخر عمره أنه ليس بحجة.
وحدثني البرقاني قال: جاريت أَبا علي زاهر بن أحمد السرخسي ذِكْر الحسين بن أحمد الصفار الشماخي، فحكى حكاية طويلة محصولها قال: كنت عند ابن منيع (٥) سنة دخلوا بغداد، فاتفق أنَّهم تواعدوا أن فلانًا -ذكر زاهر اسمه- يريد أن يجيء، ليقرأ له
(١) قال عبد الله بن علي بن المديني، عن أَبيه: "كان ببغداد كأنه! وضعَّفه". "تاريخ بغداد" (٧/ ٤٢٨). فقال الخطيب: "لا أعلم عِلَّة تضعيفه إياه، وقد وثقه يحيى بن معين وغيره". (٢) حكاه أبو حاتم الرازي عنه في "الجرح" (٣ / ت ١٦٠). (٣) قال الحافظ تعقيبًا على حكاية عبد الله بن علي بن المديني: "هذا ظن لا تقوم به حجة، وقد كان أبو حاتم الرازي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: الحسن بن موسى الأشيب ثقة. فهذا التصريح الموافق لأقوال الجماعة أَوْلى أن يعمل به من ذلك الظن ... ". "مقدمة الفتح" (ص ٣٥٩). (٤) "تاريخ بغداد" (٨/ ٨)، و"تاريخ دمشق" (٤ / ق ٦٥١)، و"الميزان" (١/ ٥٢٨)، و"سير النبلاء" (١٦/ ٣٦٠)، و"تاريخ الإسلام" طبقة (٣٨)، و"المغني في الضعفاء" (١٥٠٧)، و"اللسان" (٢/ ٢٦١) وغيرها. (٥) هو أبو القاسم البغوي.