[قيـ]ـل (١) له: معنى هذا الخبر، أن يبيع الإنسان ما لا يملكه، فأمّا ما قد ملكه فلم [يد] خل (٢) في هذا القول، والله أعلم.
وقوله: «إنَّهُ يبيع ذلك نقداً إذا كان [مـ]ـضموناً (٣)»؛ فلأنه إذا باعه بدينٍ كان ديناً بدينٍ؛ لأنَّهُ قد انتقل من دينٍ له في ذمة زيدٍ إلى ذمة عمرٍو، وباع ما في [ذ] مة (٤) زيدٍ من العروض بالثمن الذي [و] جب (٥) له في ذمة عمرو، وقد نهى رسول الله ﷺ عن الدَّين بالدَّين.
رواه الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر (٦)، عن محمد بن جعفر (٧)، أنَّ رسول الله ﷺ قال:«لَا يُبَاعُ دَيْنٌ بِدَيْنٍ»(٨).
(١) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه. (٢) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه. (٣) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه. (٤) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه. (٥) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه. (٦) عبيد الله بن أبي جعفر المصري، ثقة، وقيل عن أحمد: إنَّهُ لينه، من الخامسة. تقريب التهذيب، ص (٦٣٦). (٧) محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني، ثقة، من السادسة. تقريب التهذيب، ص (٨٣٢). (٨) أخرجه الأزدي في الكنى، ص (٦٧)، من طريق عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن جعفر، عن أبي واثلة قال: «نهى رسول الله ﷺ عن بيع الدَّين بالدَّين يختلف أجلهما».