(١) قوله: «خِطميّاً»، هو نبت بالعراق، طيب الرائحة، يعمل عمل الصابون، ينظر: حاشية العدوي [١/ ١٢٨].
(٢) قوله: «موضعه»، يعني: لا يحلق موضع الحجامة، وقد جاء في طبعة الغرب: «موجعه»، وفي مك ٢٩/أ، تتمة للمسألة، غير مثبتة في شب وجه، هي: «فقلت لمالكٍ: وتثبت المحاجم بغير حلاقٍ؟ قال: نعم، هي أثبت من الأخرى، قال: وإنما أحجِّم أنا الكاهل النّقرة. فذكرت له ما يذكر من الحجامة التي تكون وسط الرأس؟ فأنكره ولم يعرف الحديث (١) .. قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ عن الحجامة والذي يحلق في وسط رأسه؟ فاستسمح ذلك وما رآه حراماً. قال: وسمعت مالكاً وسُئِلَ عن حلاق وسط الرَّأس للحجامة؟ فقال: ما يعجبني. قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ عن الذوائب للغلمان؟ فقال: سمعت أنَّ القزع يكره. فقيل له: ما القزع؟ قال: يحلق من الرأس أماكن ويترك فيه أماكن. فقيل له: فحلق الرأس للصبي وتترك له قُصَّةٌ من شعرٍ؟ فكره ذلك وقال: رأيت ذؤابةً على صبيٍّ لابن أميرٍ كان علينا، فنهيته عن ذلك. وقال: المُثُلُ تركه، وهو إذا حُلِقَ منه شيءٌ وتُرِك شيءٌ. [ ..... وسـ]ـئل مالكٌ عن القرط للصبيِّ؟ فقال: أخفُّ عندي من القزع (١) متفق عليه: البخاري (٥٦٩٨)، ومسلم [٤/ ٢٢]، من حديث عبد الله بن بحينة: «أنَّ رسول الله ﷺ احتجم بِلَحْيِ جملٍ من طريق مكة وهو محرمٌ في وسط رأسه»، وهو في التحفة [٦/ ٤٧٧].