عن أيوب وذكر نحو رواية المزني وقال فيها: لو رجعتم إلى بلادكم فعلمتموهم، مروهم فليصلوا كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا.
وأما مسلم (١): فأخرجه عن زهير بن حرب، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب وذكر [رواية](٢) المزني.
وأخرج رواية الربيع الآخرة: عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن عبد الوهاب.
وأما أبو داود (٣): فأخرجه عن مسدد، عن مسلمة بن محمد، وإسماعيل عن خالد، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له ولصاحب له:"إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما".
وفي حديث مسلمة قال: وكنا يومئذٍ متقاربين في العلم.
وفي حديث إسماعيل: قال خالد: "قلت لأبي قلابة: فأين القراءة؟
قال: إنهما كانا متقاربين.
وأما الترمذي (٤): فأخرجه عن محمود بن غيلان، عن وكيع، عن سفيان، عن خالد، عن أبي قلابة، عن مالك قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وابن عم لي فقال لنا: إذا سافرتما فأذنا وأقيما فليؤمكما أكبركما".
وأما النسائي (٥): فأخرجه عن حاجب بن سليمان، عن وكيع مثل الترمذي وزاد قال مرة: أنا وصاحب لي، بدل ابن عم لي.
قوله:"صلوا كما رأيتموني أصلي" فيه مجرد الأمر بالصلاة بقوله "صلوا"
(١) مسلم (٦٧٤). (٢) ما بين المعقوفتين بالأصل [واايه] وهو تصحيف، والمثبت هو الموافق للرسم والسياق. (٣) أبو داود (٥٨٩). (٤) الترمذي (٢٠٥) وقال: حسن صحيح. (٥) النسائي (٢/ ٨، ٧٧).