فأما مالك (١): فأخرجه عن يحيى بن سعيد، عن غير واحد، عن الحسن بن أبي الحسن البصري. وعن محمّد بن سيرين أن رجلاً في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر نحوه وفيه: فأسهم فيما بينهم.
وأما مسلم (٢): فأخرجه عن علي بن حجر وأبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب.
وأما أبو داود (٣): فأخرجه عن سليمان بن حرب، عن حماد، عن أيوب.
وزاد في رواية أخرى:"ولو شهدته قبل أن يدفن في مقابر المسلمين".
وأما الترمذي (٤): فأخرجه عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن أيوب.
وأما النسائي (٥): فأخرجه عن [](٦).
وفيه (٧): لقد هممت أن لا أصلي عليه.
القول الشديد: يريد به القوي الغليظ المشتمل على الإنكار والتوبيخ والتهديد ونحو ذلك.
وقد جاء في نسخة: وقال فيهم، وفي نسخة: وقال فيه، فالجمع راجع إلى المماليك أي: قال في أمرهم وعتقهم، والواحد راجع إلى السيد أي: قال في شأنه وما فعله عن عتقه.
(١) الموطأ (٢/ ٥٩٣ رقم ٣). (٢) مسلم (١٦٦٨). (٣) أبو داود (٣٩٥٨، ٣٩٦٠). (٤) الترمذي (١٣٦٤) وقال: حسن صحيح. (٥) النسائي في الكبرى (٤٩٧٤). (٦) بياض بالأصل قدر سطر وإسناد النسائي قال: [أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة به]. (٧) النسائي في الكبرى (٤٩٧٥).