وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا مطرف بن مازن، عن معمر بن راشد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال:"لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[سهم](١) ذوي القربى بين بني هاشم و [بني](٢) المطلب، أتيته أنا وعثمان بن عفان، فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله [به](١) منهم، أرأيت إخواننا من بني المطلب؟ أعطيتهم وتركتنا -أو منعتنا- وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد هكذا، وشَبَّكَ بين أصابعه".
وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا -أحسبه قال-: داود بن عبد الرحمن العطار، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن جبير بن مطعم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل معناه.
وأخبرنا الشافعي، أخبرنا الثقة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن [ابن](٣) المسيب، عن جبير بن مطعم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل معناه.
قال الشافعي: فذكرت ذلك لمطرف بن مازن [أن يونس ومحمد بن إسحاق رويا حديث ابن شهاب عن [ابن](٤) المسيب قال: حدثني معمر كما وصفت، فلعل ابن شهاب رواه عنهما معًا.
وأخبرنا الشافعي، أخبرنا الثقة، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن جبير
(١) سقط من "الأصل"، والمثبت من "الأم" (٤/ ١٤٦)، و"المعرفة" (٥/ ١٤٧). (٢) في "الأصل": بين، والمثبت من المصادر السابقة. (٣) سقط من "الأصل" والمثبت من المصادر السابقة. (٤) ليست في "الأصل"، والمثبت من الأم (٤/ ١٤٧)، والمعرفة (٥/ ١٤٨).