محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن [عمير بن سلمة الضمري، عن البهزي](١) قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصماح الروحاء إذا نحن بحمار وحشي عقر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا الرجل أصابه يوشك أن يأتيكم" فجاء رجل من بني سليم فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا حمار أصبته بالأمس فشأنكم به، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يقسمه في الرفاق، ثم خرجنا حتى إذا كنا بالأثابة إذا نحن بظبي حاقف، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يقف عنده حتى يجوز الناس.
قال الشافعي: سفيان يخالف في هذا، يقولون: عيسى بن طلحة، عن عمرو بن سلمة، عن الزهري.
وكذلك أخرجه مالك (٢) والنسائي (٣).
(١) في الأصل [عن أبيه] وهو تحريف والمثبت من المعرفة (٧/ ٤٣٢) وكذا في الموطأ والنسائي، وسيأتي تخريجه. ولفظه في الأصل يختلف عن المعرفة والظاهر أنه تصرف فيه. (٢) الموطأ (١/ ٢٨٤ رقم ٧٩). (٣) النسائي (٥/ ١٨٢ - ١٨٣).