أما مالك (١): فأخرج الرواية الأولى عن نافع، عن ابن عمر.
والثانية بإسنادها.
وأما البخاري (٢): فأخرج الرواية الأولى عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن نافع.
وعن علي، عن سفيان وأخرج الثالثة أيضًا.
وأما مسلم (٣): فأخرج الأولى عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع.
وعن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن سالم.
وأخرج الثالثة: عن يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار.
وأما أبو داود (٤): فأخرج الأولى عن القعنبي وأحمد بن يونس، عن مالك، عن نافع.
وأما الترمذي (٥): فأخرج الثالثة عن أحمد بن منيع، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع.
وأما النسائي (٦): فأخرج الأولى عن قتيبة، عن الليث، عن نافع.
الإهلال: قد ذكرناه وهو رفع الصوت بالتلبية، تقول: أَهَلّ يُهِلّ إهلالا، والموضع مُهَلّ -بضم الميم وفتح الهاء- وهذه الأماكن التي عينها هي مواقيت أهل كل قطر من الأقطار المذكورة، فذو الحليفة: على فرسخين أو دونهما من المدينة، والجحفة: على خمسين فرسخًا من مكة، وهي إليها أقرب من ذي الحليفة، وهي أيضًا ميقات لمن يجيء من المدينة إلى مكة عليها إذا لم يجتز
(١) الموطأ (١/ ٢٧٠ رقم (٢٣،٢٢)). (٢) البخاري (١٥٢٧،١٥٢٥). (٣) مسلم (١١٨٢). (٤) أبو داود (١٧٣٧). (٥) الترمذي (٨٣١) وقال: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. (٦) النسائي (٥/ ١٢٢).