٣ - ما يترتب على العجز عن الوطء.
الجزء الأول: أسباب العجز:
من أسباب العجز ما يأتي:
١ - الكبر.
٢ - المرض.
تعاطي الأدوية.
الجزء الثاني: حكم الوطء:
وفيه جزئيتان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان حكم الوطء:
إذا عجز الزوج عن الوطء لم يلزمه، ولم يأثم بتركه، سواء كان العجز لمرض، أم كبر، أم تعاطي أدوية.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم لزوم الوطء بالنسبة للعاجز عنه ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها نفت التكليف بما ليس في الوسع.
٢ - قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٢).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها جعلت التقوى - وهي الامتثال - في حدود الاستطاعة، والعاجز عن الوطء لا يستطيعه فلا يلزمه.
(١) سورة البقرة [٢٨٦].(٢) سورة التغابن [١٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute