الجانب الأول: بيان الصفة:
الوليمة في اليوم الثاني مباحة.
الجانب الثاني: الدليل:
دليل إباحة الوليمة في اليوم الثاني قوله - صلى الله عليه وسلم -: (الوليمة في اليوم الأول حق، وفي اليوم الثاني معروف، وفي اليوم الثالث رياء وسمعة) (١).
الأمر الثاني: صفة الوليمة فيما بعد اليوم الثاني:
وفيه جانبان هما:
١ - بيان الصفة.
٢ - التوجيه.
الوليمة فيما بعد اليوم الثاني: أقل أحوالها الكراهة إن لم تكن محرمة.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه عدم مشروعية الوليمة فيما بعد اليوم الثاني ما يأتي:
١ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث السابق: إنها رياء وسمعة والرياء والسمعة حرام، لحديث: (من راءى راء الله به، ومن سمع سمع الله به) (٢).
٢ - أنها إسراف وتبذير وذلك لا يجوز لقوله تعالى: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (٢٦) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (٣).
٣ - أن فيها إحراجا للمدعوين إن أجابوا وإن رفضوا.
(١) سنن الترمذي/ باب ما جاء في الوليمة/١٠٩٧.(٢) سنن الترمذي باب ما جاء في الوليمة/١٠٩٧.(٣) سورة الإسراء (٢٦، ٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute