وقول أبى هريرة: " ذلك لك ومثله مَعهُ " وقول أبى سعيد: " وعشرةُ أمثاله مَعه " وكلاهما ذكر أنه الذى حفظ عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قيل فى الجمع بين الحديثين: لعل أبا هريرة سمع ذلك أولاً ثم زيد: " وعشرةُ أمثاله فضلاً من الله "، فسمعه أَبُو سعيد ولم يسمعه أبو هريرة، وظاهره: أن المثل والعشرة أمثال زائد على قوله: " هذا لك " وقيل: يحتمل أن يكون العشرة الأمثال (٢) فقط، أى وتمام عشرة أمثاله، والأول أظهرُ.