الملاء "، وهما راجعان إلى معنى واحد؛ لأن امتلاءها من الماء] (١)، كذا لعامة شيوخنا بالنون، وعند ابن أبى جعفر: تضرُج، وكلاهما صحيح، ومعناه: تنشق من الماء والامتلاء منه، ووقع بين رواة البخارى فيه اختلاف (٢)، وكله خطأ، وكذلك من رواه فى مسلم بالحاء خطأ.
قال الإمام: قوله: " فهدى الله ذلك الصرم (٣)". قال يعقوب: الصِّرم، هو بكسر الصاد، أبيات مجتمعة.
قال القاضى: فى هذا الحديث معجزة عظيمة فى تكثير القليل من الماء من نحو معجزة الميضأة.
وقوله عن عمر: " وكان أجوف جليداً " أى بعيد الصوت، [كان](٤) إذا صاح
(١) سقط من ت. (٢) ففى ك المناقب، ب علامات النبوة فى الإسلام من حديث عمران: " تنصّ "، وذكرها ابن التين: " تبض "، وقال الحافظ فى الفتح: ورأيت فى رواية أبى ذر عن الكشميهنى: " تنصب " ومن عجب أن يقول: وحكى عياض عن بعض الرواة بالصاد المهملة " تبص " من البصيص وهو اللمعان، ثم قال: ومعناه مستبعد هنا ٦/ ٦٧٦. (٣) الذى فى المطبوعة: ذاك القدم. (٤) من ت.