لقد أصابت فلاناً فاقة، فحلت له المسألة، حتى يصيب قواماً من عيش - أو قال سداداً ١ من عيش -. فما سِواهنّ من المسألة، يا قبيصة، سحتاً ٢ يأكلها [صاحبها] سحتاً ".
٢١٠٢- وذكر أحمد قول عمر: "اعطوهم، وإن راحت عليهم من الإبل كذا وكذا".
٢١٠٣- وعن عبيد الله ٣ بن عدي بن الخيار: "أن رجلين أخبراه ٤ أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة، فقلب فيهما البصر، ورآهما ٥ جَلْدين، فقال: إن شئتما أعطيتكما، ولا حظ ٦ فيها لغني ولا لقوي مكتسِب". رواه أحمد، ٧ وقال: هذا أجودها إسناداً، رواه عن يحيى ابن
١ في المخطوطة: (سداد) . ٢ في المخطوطة: (سحت) . ٣ في المخطوطة: (عبد الله) ، وهو تصحيف. ٤ في المخطوطة: (أخبره) . ٥ في المخطوطة: (فرآهما) بالفاء. ٦ في المخطوطة: (حض) . ٧ مسند أحمد (٤/٣٢٤) بلفظه, و (٤/٣٢٤، ٣٢٥) ، ولم يسق لفظه و (٥/٣٦٢) ، ورواه كذلك أبو داود في الزكاة (٢/١١٨) ، والنسائي في الزكاة (٥/٩٩، ١٠٠) .