٢٠٨٦- وله ١ عن جابر بن عتيك، مرفوعاً:"سيأتيكم ركيب ٢ مبعضون. فإذا جاؤوكم فرحبوا بهم، وخلوا بينهم وبين ما يبتغون؛ فإن عدلوا فلأنفسهم، وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم؛ فإن تمام زكاتكم رضاهم، وليدعوا لكم! ".
٢٠٨٧- وعن عَدِيّ بن عَميرة الكندي ٣ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطاً فما فوقه، كان غلولاً يأتي به يوم القيامة. قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار، كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله، أقبل عني عملك، قال: ومالك؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا. قال: وأنا أقوله الآن. من استعملناه منكم على عمل، فليجئ بقليله وكثيره؛ فما أُوتي منه أخذ، وما نُهي عنه انتهى".
٢٠٨٨- وللترمذي ٤ - وحسنه - ٥ عن رافع، مرفوعاً:
١ سنن أبي داود: كتاب الزكاة (٢/١٠٥) . ٢ في المخطوطة: (ركب) . ٣ الحديث رواه مسلم في صحيحه واللفظ له، في باب الإمارة (٣/١٤٦٥) رقم (١٨٣٣) , وأبو داود في الأقضية (٣/٣٠٠، ٣٠١) ، وأحمد في المسند (٤/١٩٢) بنحوه. ٤ رواه الترمذي في الزكاة (٣/٣٧) ، ورواه أيضاً أبو داود في كتاب الخراج والإمارة بلفظه (٣/١٣٢) ، وابن ماجة في كتاب الزكاة (١/٥٧٨) بلفظه أيضاً، وأحمد في المسند (٣/٤٦٥) ، بزيادة، وبلفظه في (٤/١٤٣) . ٥ كذا في المخطوطة، وهو الموافق لما نقله صاحب عون المعبود عن المنذري، والحاكم وصححه على شرط مسلم (١/٤٠٦) ، وأقره الذهبي (٨/١٥٥) . لكن الموجود في سنن الترمذي: (حسن صحيح) ، فلعله اختلاف نسخ. والله أعلم.