وفي حديث عمرو بن شعيب [عن أبيه عن جده]- في اللقطة – قال: ١ "ما كان منها في طريق الميتاء ٢ أو القرية الجامعة، فعرفها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك. وما كان في الخراب [يعني] ، ففيها وفي الركاز الخمس" ٣.
٢٠١٧- "وعن عمر أن ناساً سألوه وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع لنا وادياً باليمن، فيه خلايا من النحل، ٤ وإنا نجد ناساً يسرقونها، فقال عمر [رضي الله عنه] : إن أديتم صدقتها من كل [عشرة] ٥ أفراق فرقاً، حميناها لكم". رواه الجوزقاني ٦.
١ أي: رسول الله ?، فالحديث مرفوع، وهو جزء من حديث طويل، في بيان أنواع اللقطة. ٢ في المخطوطة: (الطريق الميتاء) . ٣ الحديث رواه أبو داود واللفظ له، في كتاب اللقطة (٢/١٣٦، ١٣٧) ، والنسائي في الزكاة (٥/٤٤) ، ورواه الشافعي والحاكم والبيهقي وسعيد بن منصور، وأحمد بنحوه كذلك. وانظر: التلخيص الحبير (٢/١٨٢) . ٤ في المغني: (من نحل) . ٥ سقط من الأصل, واستدرك بالهامش، وهو ثابت في المغني, ولا يستقيم المعنى إلا به. ٦ ذكره ابن قدامة في المغني (٢/٧١٤) .