صلى الله عليه وسلم] : ذلك الذي عليك، فإن ١ تطوعت بخير قبلناه منك وآجرك الله فيه. قال:[فها هي ذه، يا رسول الله، قد جئتك بها] فخذها. ٢ قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا له [في ماله] بالبركة".
٢٠٠٠- وعن سفيان بن عبد الله أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه ٣ قال: " [نعم] ، تعد ٤ عليهم بالسخلة يحملها الراعي، ولا تأخذها، ولا تأخذ الأكُولَة، ولا الرُّبّى، ولا الماخِضَ، ولا فحلَ الغنم. وتأخذ الجذَعَةَ والثَنِيّةَ، وذلك عَدْلٌ بين غِذاء الغنم ٥ وخياره". رواه مالك في الموطأ ٦.
١ في المخطوطة: (وإن) بالواو. ٢ في المخطوطة: (خذها) . ٣ قوله: (رضي الله عنه) ، ليس في الموطإ. وأوله في الموطإ: "أن عمر بن الخطاب بعثه مصدقاً, فكان يعد على الناس بالسخل, فقالوا: أتعد علينا بالسخل, ولا تأخذ منه شيئاً, فلما قدم على عمر بن الخطاب ذكر له ذلك فقال عمر: ... ". ٤ في المخطوطة: (اعتد) . ٥ في المخطوطة: (المال) . ٦ سبق ذكره وتخريجه قريباً برقم (١٩٩١) . قوله الأكولة: التي تسمن للأكل. الربى: الشاة التي وضعت حديثاً فهي تربي ولدها, وقيل: التي تربى في البيت لأجل اللبن. الماخض: الحامل. غذاء: جمع غذي أي سخال.