قراءة ١ طويلة - هي أدنى من القراءة الأولى -. ثم [كبر] فركع ٢ ركوعاً طويلاً - هو ٣ أدنى من الركوع الأول -. ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد. ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، حتى ٤ استكمل أربع ركعات، ٥ وأربع سجدات. وانجلت الشمس قبل أن ينصرف. ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان ٦ لموت أحد ولا لحياته؛ فإذا رأيتموها، فافزعوا للصلاة" ٧.
١ كذا في المخطوطة، والصحيحين، لكن ضرب على لفظة: (قراءة) بخط ضعيف، وكتب بالهامش: (سورة) ، ولم أجدها في الصحيحين بهذا السياق. والله أعلم. ٢ في المخطوطة: (ثم ركع) ، وهو خلاف الصحيحين. ٣ في المخطوطة: (وهو) ، بزيادة الواو، وهو موافق لرواية البخاري. ٤ في المخطوطة: (ثم استكمل) ، وعند البخاري: (فاستكمل) ، ومثله عند النسائي وابن ماجة وأبي داود. ٥ في المخطوطة: (ركوعات) ، وهو خلاف لفظ الصحيحين والسنن. ٦ في المخطوطة: (لا ينخسفان) ، وهو خلاف لفظ الصحيحين والسنن. ٧ في المخطوطة: (إلى الصلاة) ، وهو موافق للفظ البخاري. والحديث أخرجه البخاري بلفظ قريب في كتاب الكسوف (٢/٥٣٣) ، ومسلم في كتاب الكسوف (٢/٦١٩) واللفظ له، وأبوداود (١/٣٠٧) ، والنسائي (٣/١٣٠، ١٣١) ، وابن ماجة (١/٤٠١) ، ورواه أحمد في المسند ومالك والشافعي، بألفاظ.