١٦٢١- وعن عقبة بن عامر ١ قال:"سألت ابن مسعود عما يقول بين تكبيرات العيد؟ قال: يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ويكبر" الحديث، وفيه: فقال حذيفة وأبو مسعود: ٢ صدق أبو عبد الرحمن. رواه الأثرم، ٣ واحتج به أحمد.
١٦٢٢- وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال:"السُّنّة: أن يخطب الإمام في العيدين ٤ خطبتين، يفصل بينهما بجلوس". رواه الشافعي ٥.
١ كذا في المخطوطة: (عقبة بن عامر) ، والموجود في مجمع الزوائد والمغني: (الوليد بن عقبة) ، وأظنه هو الصواب، لأنه كان والياً على الكوفة، وابن مسعود فيها، في خلافة عثمان، رضي الله عنه. والله أعلم. ٢ كذا في المخطوطة: (أبو مسعود) ، بينما الموجود في مجمع الزوائد والمغني: (أبو موسى) ، وكل ممكن لأنهما أمضيا فترة في الكوفة، ووفاتهما متقاربة بعد الأربعين من الهجرة. ٣ ذكره ابن قدامة في المغني معزواً لأبي عبد الرحمن الأثرم (٢/٣٨٣) ، ورواه في مجمع الزوائد (٢/٢٠٤، ٢٠٥) ، وعزاه للطبراني في الكبير، ثم قال الهيثمي: إبراهيم لم يدرك واحداً من هؤلاء الصحابة, وهو مرسل ورجاله ثقات. ٤ في المخطوطة: (العيد) . ٥ أخرجه الشافعي في الأم (١/٢١١) ، وفي المسند (١١٠) بهامش الأم، والحديث من رواية إبراهيم بن محمد, وهو مرسل أيضاً.