١٥٩٦- وله ١ في حديث حفصة: ( ... فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس، ٢ إذا لم يكن لها جِلْبابٌ، ٣ أن لا تخرج؟ فقال: ٤ لتلبسْها صاحبتُها من جِلبابها، فلْيَشْهدن الخيرَ ودعوةَ المسلمين ٥. قالت [حفصة] : فلما قدِمت أمُّ عَطِية، [أتيتُها] فسألتها: ٦ [أسمعت في كذا وكذا] ؟ قالت: نعم، بأبي - وقَلّما ذكرت النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبي -[قال:] ليَخْرُج العواتِقُ ذواتُ ٧ الخدور - أو [قال: العواتقُ و] ذواتُ ٨ الخدور، شك أيوب - والحَيّضُ، ويعتزل ٩ الحَيّضُ المصلّى. [وليشهدن
١ صحيح البخاري: كتاب العيدين (٢/٤٦٩) ، ورواه في كتاب الحيض (١/٤٢٣) ، والحديث رواه ابن خزيمة والنسائي وأبو داود وأحمد ... وحفصة هي: بنت سيرين, تابعية. ٢ في المخطوطة: (بأساً) . ٣ في المخطوطة: (جلباباً) . ٤ في المخطوطة: (قال) . ٥ كذا في المخطوطة، وهو الموافق لرواية البخاري في كتاب الحيض، أما رواية العيدين ففيها: (ودعوة المؤمنين) . ٦ في المخطوطة: (سألتها) ، وهو موافق لرواية البخاري في كتاب الحيض. ٧ في المخطوطة: (وذوات) . ٨ في المخطوطة: (قال: العواتق أو ذوات) ، وهو خلاف ما في البخاري. ٩ في البخاري: (فيعتزلن) .