صلى الله عليه وسلم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العَلَمَ الذي عند دار كثير بن الصَّلْت، فصلى ثم خطب".
١٥٩٥- وفي لفظ آخر: ١ "ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء ومعه بلال، فقال:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ ٢الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً} ، ٣ [فتلا هذه الآية] حتى فرغ منها ٤ ثم قال ٥ حين فرغ [منها] : أنْتُنّ على ذلك؟ فقالت امرأة واحدة ٦ لم يُجِبْهُ غيرُها [منهنَّ] : نعم، [يا نَبيَّ الله] ... قال: فتصدقنَ. فبسط بلالٌ ثوبَه، ثم قال: هلم! فِدَى لكنَّ ٧ أبي وأُمي. [فجعلن] يلقين ٨ الفتخ والخواتم".
١ هذه الرواية عندهما، البخاري ومسلم، من حديث ابن عباس، رضي الله عنهما, أخرجه البخاري في كتاب العيدين (٢/٤٦٦، ٤٦٧) ، وفي كتاب التفسير (٨/٦٣٨) ، وصحيح مسلم: كتاب العيدين واللفظ له (٢/٦٠٢) ، وأحمد في المسند بلفظه (١/٣٣١) . ٢ في المخطوطة: (جاك) . ٣ سورة الممتحنة آية: ١٢. ٤ في المخطوطة: (من الآية) . ٥ في المخطوطة: (فقال) . ٦ في المخطوطة: (منهن) ، وهو الموافق لرواية عند البخاري. ٧ في المخطوطة: (لكن فدا أبي وأمي) ، وهو موافق للرواية المذكورة عند البخاري. ٨ في المخطوطة: (فيلقين) ، وهو موافق لتلك الرواية أيضاً.