عنه] ، وكثر الناسُ، زاد النداءَ الثالثَ على الزوْراء" ١. رواه البخاري ٢.
١٥٢٢- وله ٣ عن ابن عُمر [قال] : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً، ثم يقعد، ثم يقوم، كما تفعلون الآن".
١٥٢٣- قال ٤ واستقبل ابن عُمر وأنس [رضي الله عنهم] الإمام.
١ الزوراء: بفتح الزاي وسكون الواو، وبعدها راء ممدودة، قيل: بأنه حجر كبير عند باب المسجد. وقيل: دار في السوق. وفيه نصوص وآثار، وانظر: الفتح (٢/٣٩٤) . ٢ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/٣٩٣, ٣٩٥, ٣٩٦، ٣٩٧) ، والحديث رواه كذلك النسائي وابن خزيمة والبيهقي ... ) . ٣ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/٤٠١) ، ورواه مسلم بقوله: (ثم يجلس) في كتاب الأذان (٢/٥٨٩) ، فهو متفق عليه, وهو نحو الحديث الذي مر برقم (١٥٢٠) ، لكن هذه ألفاظ الصحيحين, مع أنه قد عزا ذلك اللفظ لهما، وهو ليس لهما إنما هذا هو لفظهما. والله أعلم. ٤ أي: البخاري، فقد ذكره تعليقاً في كتاب الأذان (٢/٤٠٢) ، أما ابن عمر فقد وصله البيهقي عنه، كذا في الفتح، قلت: ورواه عبد الرزاق (٣/٢١٧) . وأما أنس فقد ذكر في الفتح أنه وصله نعيم بن حماد في نسخة له بإسناد صحيح, وابن المنذر.