١٤٩٠- وللبخاري ١ عن أبي هريرة، مرفوعاً:"إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول. ومثل ٢ المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة. فإذا خرج الإمام، طووا صحفهم [و] يستمعون الذكر ".
١٤٩١- وللبخاري ٣ عن ابن عمر، مرفوعاً:"من جاء إلى الجمعة فليغتسل".
١٤٩٢- وفيه ٤ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون [يوم القيامة] ، بيد أنّهم أُوتوا الكتاب من قَبْلِنا، وأُوتِيناه من بَعْدهم. فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له. ٥ فغداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى. فسكت، ثم قال: حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً، يغسل فيه [رأسه] وجسده".
١٤٩٣- عن سلمان الفارسي عن النبي ٦ صلى الله عليه وسلم
١ صحيح البخاري: كتاب الجمعة (٢/٤٠٧) ورواه مسلم في كتاب الجمعة (٢/٥٨٧) بتقديم وتأخير, فهو متفق عليه, والحديث رواه النسائي وابن ماجة. ٢ في المخطوطة: (فمثل) . ٣ صحيح البخاري: كتاب الجمعة (٢/٣٩٧, ٣٥٦, ٣٨٢) ، وأخرجه مسلم بالرواية الأولى عند البخاري (٢/٥٧٩) من كتاب الجمعة, وأخرجه مالك (١/١٠٢) بلفظه, ورواه الأئمة, وله طرق كثيرة, رواه عن نافع، كما جمعهم الحافظ، مائة وعشرون نفساً. (الفتح ٢/٣٥٧) . ٤ الحديث متفق عليه أيضاً, رواه البخاري: كتاب الجمعة (٢/٣٨٢, ٣٥٤) ، ومسلم: كتاب الجمعة (٢/٥٨٦) ، والقسم الأخير رواه (٢/٥٨٢) ، والحديث رواه النسائي وأحمد. ٥ لفظة: (له) ليست عند البخاري, وإنما هي عند مسلم، لذا أثبتها, مع أن لفظ الحديث للبخاري. ٦ في المخطوطة: (قال: قال رسول الله) .