قال البخاري: ١ "وكان الأسود إذا فاتته الجماعة، ذهب إلى مسجد آخر".
١٣١٩- "وجاء أنس ٢ إلى مسجد قد صُلِّي فيه، فأذن وأقام وصلى جماعة".
١٣٢٠- وله ٣ عن أنس - في حديث بني سَلِمَة -: "ألا تَحْتسِبون آثاركم؟ ".
١٣٢١- وعن أبي ذر قال:"قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة [عن وقتها] ، أو يميتون ٤ الصلاة عن وقتها؟ [قال:] قلت: فما تأمرني؟ قال: صلِّ الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصلِّ؛ فإنها لك نافلة".
١ ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (٢/١٣١) ، وقال الحافظ: وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح. ويريد بالأسود: الأسود بن يزيد النخعي، أحد كبار التابعين. ٢ ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (٢/١٣١) ، وقال الحافظ في الفتح: وصله أبو يعلى في مسنده, وأخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي، بروايات متقاربة. ٣ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/١٣٩) ، ورواه في فضائل المدينة برقم (١٨٨٧) (٤/٩٩) ، والحديث رواه ابن ماجة (١/٢٥٨) ، وأحمد في المسند (٣/١٠٦, ١٨٢, ٢٦٣) . ٤ في المخطوطة: (أو قال) .