١٣١٧- وله ١ عنه، مرفوعاً:" ... لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
١٣١٨- وله ٢ عنه، مرفوعاً:"من غدا إلى المسجد وراح ٣، أعد الله له نزُله من الجنة كلما غدا أو راح ".
١ صحيح البخاري، من حديث أبي هريرة، في كتاب الأذان (٢/١٤٢) ، وقوله: (وله عنه) أي: للبخاري عن أبي هريرة, وذلك عطفاً على السابق قبل السابق, لأن الحديث السابق كتب بالهامش، والذي قبله عن أبي هريرة عند البخاري. ٢ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/١٤٨) ، والحديث رواه مسلم في كتاب المساجد (١/٤٦٣) ، فهو متفق عليه. ورواه كذلك أحمد في مسنده (٢/٥٠٩) ، ورواه كذلك ابن خزيمة، كما في القتح. ٣ في المخطوطة: (أو راح) ، وهو موافق لما في مسلم, أما عند البخاري وأحمد (وراح) ، قال الكرماني في شرحه للبخاري (٥/٤٨) عند قوله (كلما غدا وراح) : وفي بعضها: (أو راح) , بأو, فإن قلت: ما الفرق في المعنى بين الروايتين؟ قلت: على الواو لابد من الأمرين حتى يعد له النزل, وعلى أو: يكفي أحدهما في الإعداد ... ، وقال: والغدو: السير في أول النهار إلى الزوال. والرواح: السير من الزوال إلى آخر النهار.