١٦٠٦- عن عائشة، رضي الله عنها، قالت:"جاءت امرأة رِفاعة القُرَظي ١ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنتُ عند رفاعة فطلقني، فَبَتَّ طلاقي، فتزوجتُ بعده عبد الرحمن بن الزَّبِير. وإنما معه مثل هُدْبَة الثوب ٢. فقال: أتريدين أن تَرْجِعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عُسَيْلَتَه، ويذوق عُسَيْلَتَكِ". متفق عليه ٣.
١٦٠٧- وعنها:"أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العسيلة الجماع". رواه أحمد ٤ والنسائي ٥.
١ في المخطوطة: (القرضي) ، وهو خطأ سببه لغة الناسخ. ٢ هدبة الثوب هي: طرفه الذي لم ينسج, وتعني أن متاعه رخو كهدبة الثوب، وعبد الرحمن هذا هو: ابن الزبير، بفتح الزاي وكسر الباء، بن باطا, وعبد الرحمن هذا صحابي, أما أبو الزبير فقد قتل يهودياً في غزوة بني قريظة. ٣ البخاري: الطلاق (٩/٣٦١) ح (٥٢٦٠) , ومسلم: النكاح (٢/١٠٥٥) ح (١١١) ، وأحمد في المسند (٦/٣٤) , وأخرجه أصحاب السنن الأربعة. ٤ في المسند (٦/٦٢) , بلفظ: العسيلة هي: الجماع. ٥ فتشت عنه في مظانه من سنن النسائي فلم أجده, وقد ذكره صاحب المنتقى وعزاه لأحمد والنسائي. فالله أعلم.