فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك الوأد ١ الخفي".
- زاد عُبيد الله في حديثه عن المقرئ ٢": وهي: (و){وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ} ٣ رواه مسلم. ٤ وجُدامة ٥ بمهملة على الأصح ٦.
١٥٦٢- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:"أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها، وأنا أكره أن تحمل، وأنا أريد منها ما يريد الرجال. وإن اليهود تحدث أن العزل موؤودة الصغرى. ٧ فقال: كذبت اليهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه".
١ في المخطوطة، رسمت هكذا: (الودء) ، وهو سبق قلم من الناسخ, والوأد هو: دفن البنت وهي حية, وكانت العرب تفعله خشية الإملاق، كما صرح بذلك القرآن الكريم. ٢ عبيد الله, والمقرئ, هما من رجال إسناد هذا الحديث. ٣ سورة التكوير آية: ٨. قوله: وهي ... هذا الضمير راجع إلى مقدر محذوف, تقديره: هذه الفعلة القبيحة مندرجة في الوعيد تحت قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ} ، والموؤودة هي: البنت المدفونة حية, ومعنى ذلك أن العزل يشبه الوأد المذكور في هذه الآية. ٤ مسلم: النكاح (٢/١٠٦٧) ح (١٤١) . ٥ في المخطوطة: (خدامة) ، وهو تصحيف من الناسخ. ٦ المقصود بقوله: (بمهملة) أي: بالدال المهملة، وليس بالذال المعجمة. وقوله: (على الأصح) يعني: إن بعض الناس نطق بها: جذامة، بالذال. قلت: قال الدارقطني: من قال لها بالذال المعجمة فقد صحف. انظر تقريب التهذيب (٢/٥٩٣) . ٧ في المخطوطة: (صغرى) بدون (ال) التعريف.