١٣٧٩- ولمسلم: "أيسرك أن يكونوا إليك في البِرِّ سواء؟ ١ قال: بلى. قال: فلا إذاً" ٢.
١٣٨٠- وله معناه من حديث جابر، وفيه: "فقال: أله إخوة؟ قال: نعم. قال: أفكلهم أعطيتَ (مثل ما أعطيته؟) قال: ... الخ" ٣.
- قال إبراهيم: "كانوا يستحبون التسوية بينهم، حتى في القُبَل ٤" ٥.
- وقال عطاء: "ما كانوا يَقْسِمون إلا على كتاب الله" ٦.
١٣٨١- وللبخاري عن أبي هريرة، مرفوعاً: "لو دُعيت إلى (ذراع) أو كُرَاع ٧ (لـ) أجبت، ولو أُهدي إليَّ ذراع أو كُراع لقبلتُ" ٨.
١٣٨٢- وله عن عائشة (قالت) : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية، ويثيب عليها"٩.
١ في المخطوطة، رسمت هكذاك (سوى) .٢ مسلم: الهبات (٣/١٢٤٣) ح (١٧) .٣ مسلم: الهبات (٣/١٢٤٤) ح (١٩) .٤ في المخطوطة: (القبيل) ، وهو تصحيف من الناسخ.٥ المغني: الهبة والعطية (٦/٢٦٦) .٦ المغني: الهبة والعطية (٦/٢٦٧) .٧ الكراع: ما دون الكعب من الدواب.٨ البخاري: الهبة (٥/١٩٩) ح (٢٥٦٨) بلفظه، وفي النكاح (٩/٢٤٥) ح (٥١٧٨) نحوه.٩ البخاري- الهية- ٥- ٢١٠- ح ٢٥٨٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute