نشدتُه وعَرَّفتُه فلم يَعْرِفْهُ أحد، وهذا يوم التروية يوم يتفرق ١ فيه الناس. فقال: إن شئتَ قوَّمْتَه ٢ قيمة عَدْل، ولبسته، وكنتَ له ضامناً، متى جاءك صاحبه دفعتَ إليه ثمنه. وإن لم يجئ له طالب فهو لك إن شئت" ٣.
- وفي البخاري - في حديث زيد بن خالد في ضالة الغَنَم -: قال يزيد: "وهي تُعَرَّف أيضاً". ٤ يزيد: الذي روى عن زيد بن خالد ٥.
١٣٣٧- وفي الموطأ عن أبي جَميلة: "أنه وجد مَنْبُوذاً ٦ في زمن عمر. قال: فجئت به إليه، فقال: ما حملك على أخذ هذه النّسَمَة؟ فقال: وجدتها ضائعة فأخذتها. فقال عَريفُهُ، ٧ يا أمير المؤمنين، إنه رجل صالح. قال: كذلك؟ قال: نعم. قال: فاذهب فهو حُر
١ في المخطوطة، رسمت هكذا: (يشرفق) ! وهو تسرع من الناسخ. ٢ في المخطوطة: (قومتها) ، وهو سهو من الناسخ. ٣ انظر المغني: اللقطة (٦/٣٣١) . ٤ البخاري: اللقطة (٥/٨٣) ضمن حديث (٣٤٢٨) . ٥ هذا الكلام هو من كلام المصنف, كأنه يعرف بيزيد، قلت: يزيد هذا هو: يزيد مولى المنبعث، وهو تابعي مدني صدوق. وهو الراوي عن زيد بن خالد الجهني. انظر: التقريب (٢/٣٧٣) . ٦ المنبوذ: اللقيط, وسمي منبوذاً لأن أمه ألقته على الطريق. ٧ أي: من يعرف أمور الناس حتى يخبر بها من فوقه عند الحاجة لذلك.