ولأحمد وأبي داود:"سَبّق بين الخيل، وفضَّل القُرَّح في الغاية"١.
١١٨٥- ولأحمد عن أنس "قيل له: أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرس يُقال له سَبْحَة، فسبق الناس، فَبَهَش٢ لذلك وأعجبه"٣.
١١٨٦- ولأحمد وأبي داود عن أبي هريرة مرفوعاً:"من أدخل فرساً بين فرسين وهو لا يأمن أن يَسبق فلا بأس، ومن أدخل فرساً بين فرسين وقد أمِن أن يَسْبِق فهو قمار" ٤.
١١٨٧- روى أحمد في حديث ابن مسعود:"وأما فرس الشيطان فالذي يُرَاهَن عليه، أو يُقَامَر عليه"٥.
١ أبو داود -الجهاد- ٣/ ٢٩- ح ٢٥٧٧ , ومعنى "وفضل القرح في الغاية" القرح جمع قارح, وهو ما كملتْ سِنَّه فيكون المعنى: وفضل ما كملت سنه من الأفراس للسباق وبلوغ الغاية. ٢ أي هش وفرح, وفي نسخة المسند المطبوعة "فهش"، وفي رواية أخرى "فانتشى" والمعنى واحد، وفي المخطوطة "فاستبشر". ٣ المسند- ٣/ ٢٥٦ و١٦٠. ٤ المسند- ٢/ ٥٠٥ , وأبو داود -الجهاد- ٣/ ٣٠- ح ٢٥٧٩ , واللفظ لأحمد وأخرجه ابن ماجه -الجهاد- ٢/ ٩٦٠ , ح ٢٨٧٦ ٥ المسند- ١/ ٣٩٥.