وللبيهقي عن جابر:"أن جعفر لما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر....؟ ".
١١٧٧- وللبخاري أن عائشة قالت:"كنتُ ألعب بالبنات١ عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمَّعْن٢ منه، فَيُسَرِّبُهُنَّ إليَّ فيلعبن معي"٣.
١١٧٨- ولأحمد عن السائب بن يزيد:"أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قالت: لا يا نبي الله، فقال: هذه قَيْنَةُ بني فلان، تُحبين أن تُغَنِّيكِ؟ قالت: نعم. قال فأعطاها طبقاً فَغَنَّتْهَا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد نفخ الشيطان في منخريها" ٤.
١ أي بِلُعَبٍ على هيئة البنات. ٢ أي يتغيبن من وراء الستر. ٣ البخاري -الأدب- ١٠/ ٥٢٦- ح ٦١٣٠ وأبو داود- الأدب -٤/ ٢٨٣- ح ٤٩٣١- وابن ماجه -النكاح- ١/ ٦٣٧- ح ١٩٨٢ , واللفظ للبخاري. ٤ المسند- ٣/ ٤٤٩ , هذا وإن المصنف لم يورد هذا الحديث ولا الذي قبله, وإنما أورد مكانهما النص التالي "ولهما أن عائشة وجِوارٍ معها يلعبن بالبنات والنبي صلى الله عليه وسلم ... فقال: هذه قَيْنَة بني فلان, تُحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم, فأعطاها طبقا, فغنتها, فقال: لقد نفخ الشيطان في منخريها". وواضح من هذا أن هناك سقطا وخطا سقط من الناسخ والله أعلم, فاستظهرت أن المصنف يقصد هذين الحديثين, فأوردتُهما, والله أعلم.