ولأبي داود عن رافع بن خَدِيج:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الأمة حتى يعلم من أين هو"١.
١١٣٨- ولأحمد عن عَبَاية٢ بن رفاعة بن رافع بن خديج "أن جده حين مات ترك جارية وناضحاً وغلاماً حَجّاماً وأرضاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [في الجارية] فنهى٣ عن كسبها" قال شعبة: مخافة أن تبغي٤.
١١٣٩- وله عن أبي سعيد: "أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنَزلوا رُفَقَاء، رُفْقة مع فلان، ورفقة مع فلان، [قال] فنَزلت في رفقة أبي بكر، فكان معنا أعرابي٥ من أهل البادية، فنَزلنا بأهل بيت من الأعراب، وفيهم امرأة حامل، فقال لها الأعرابي:[أ] يسرك أن تلدي غلاماً؟ إن أعطيتني شاة٦ وَلَدْتِ٧ غلاما
١ أبو داود -الإجارة- ٣/ ٢٦٧- ح ٣٤٢٧. ٢ في المخطوطة "عقاله". ٣ رسمت في المخطوطة هكذا "منها". ٤ المسند- ٤/ ١٤١. ٥ في المخطوطة "أعرابيا". ٦ في المخطوطة رسمت هكذا "شاتا". ٧ في المخطوطة "ولدتي".