كنا نكري الأرض بالناحية منها مُسَمّى١ لسيِّد الأرض، قال: فمما يُصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب٢ الأرض ويسلم ذلك، فنُهينا. وأما الذهب والوَرَق فلم يكن يومئذ"٣.
١١٠٦- وفي لفظ: "فربما أخرجت ذِهِ ولم تُخرج ذِهِ، فنُهينا عن ذلك، ولم نُنْهَ عن الوَرِق"٤.
١١٠٧- ولمسلم معناه٥.
١١٠٨- وله عنه: "لا بأس به أي الذهب والوَرِق. إنما كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الماذِيَانات٦ وأقْبَال الجداول ٧، وأشياء من الزرع [فيهلك هذا ويسلم، ويسلم
١ في المخطوطة "فسمي"، وهو تصحيف. ٢ في المخطوطة "تصاب". ٣ البخاري -الحرث والمزارعة- ٥/ ٩- ح ٢٣٢٧. ٤ لفظ البخاري " ... فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم" وليس فيه ذكر الوَرِق. انظر البخاري -الحرث والمزارعة- ٥/ ١٥- ح ٢٣٣٢. ٥ مسلم -البيوع- ٣/ ١١٨٣- ح ١١٧. ٦ رسمت في المخطوطة هكذا "المادينات" وهو تصحيف, والماذيانات جمع ماذيان, وهو النهر الكبير, وأصل الكلمة غير عربية, انظر النهاية ٤/ ٣١٣ , هذا وقد كتب على حاشية المخطوطة هذه العبارة: "المادينات الأنهار الكبار, والجدول النهر الصغير". ٧ أقبال الجداول: أوائلها ورؤوسها, والجداول الأنهار الصغيرة, مفردها جدول.