[قال] : فكان سمرة يدخل إلى نخلة، ١ فيتأذى به، ويشق عليه، [فطلب إليه أن يبيعه فأبى] ، فطلب إليه أن يناقله فأبى. [فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعه فأبى، فطلب إليه أن يناقله فأبى،] قال: فهبه له، ٢ ولك كذا وكذا - أمراً رغَّبَه فيه٣ - فأبى، فقال: أنت مُضَارّ٤. فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاري: اذهب فاقلع نخله" ٥.
١٠١٧- وعن عبادة: "أن النبي، صلى الله عليه وسلم قضى [أن] لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجة ٦.
١٠١٨- ولأحمد وغيره عن ابن عباس مرفوعاً، وعن أبي صِرْمَة مرفوعاً "من ضارَّ أضرَّ الله به، ومن شاقَّ شقَّ الله عليه".
١ في المخطوطة "أهله"، وهو سبق قلم وسهو من الناسخ. ٢ في المخطوطة "لي". ٣ في المخطوطة "أمر رغب فيه". ٤ في المخطوطة " قال فأنت". ٥ أبو داود - الأقضية - ٣/٣١٥ - ح٣٦٣٦. ٦ ابن ماجه - الأحكام - ٢/٧٨٤ - ح٢٣٤٠. هذا وكتب في الحاشية تعليق هذا نصه: "قيل إن الضرر الاسم والضّرار الفعل, وقيل: الضرر أن يدخل على غيره ضررا بما ينتفع هو به, والضرار أن يدخل على غيره ضرارا بما لا منفعة له به, كمن منع مالا يضره, وتضرر به الممنوع".