٩٩٣- وله عن عائشة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة١ ويقول: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال له قائل: ما أكثر٢ ما تستعيذ يا رسول الله٣ من المغرم؟ قال: إن الرجل إذا غَرِمَ حَدَّثَ فكذب، ووعد فأخلف".
٩٩٤- وعن أبي ذر مرفوعاً:"ما أحب أن يُحَوَّلَ ٤ لي ذهبا - يعني أُحد ا ٥ - يمكث عندي منه دينار٦ فوق ثلاث إلا ديناراً أرصده لدين. ثم قال: إن الأكثرين ٧ هم الأقلون، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا.. الحديث"٨.
١ في المخطوطة "في صلاته". ٢ في المخطوطة "ما كثر"، وهو سهو من الناسخ. ٣ في المخطوطة يوجد تقديم وتأخير في العبارة، وهي فيها كما يلي: "ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله". ٤ في النسخ المطبوعة للبخاري جاء النص هكذا: "ما أحب أنه تحول ... "، لكن قال الحافظ في الفتح: "كذا لأبي ذر "تحول" بفتح المثناة, ولغيره بضم التحتانية" انظر الفتح ٥/٥٥, لذا أبقيت نص المصنف كما هو. ٥ في المخطوطة "يعني أحد"، وهو خطأ من الناسخ. ٦ في المخطوطة "دينارا"، وهو خطأ من الناسخ. ٧ في المخطوطة "المكثرين, ومعنى الأكثرين, أي مالا, والأقلون أي ثوابا. ٨ البخاري - الاستقراض - ٥/٥٤ - ح٢٣٨٨.